Click Here For Free Blog Templates!!!
Blogaholic Designs

الثلاثاء، 30 أبريل 2013

كيف انتقل باسم يوسف من مجرد مستخدم يوتيوب الى احد ال100 شخصية تأثيرا حول العالم !



قصة حياة باسم يوسف


باسم  يوسف , الاعلامى الشهير , وصانع البسمة على وجوه الملايين من الاشخاص ليس فى مصر فحسب بل فى العالم العربى ككل هو حقا سارق القلوب ان صح التعبير لما اكتسبه من محبه غزيرة فى قلوبهم فى وقت قصير جدا .

الاسم : باسم رأفت يوسف
المؤهل الجامعى : بكاليريوس طب جامعة القاهرة دفعة 1998
الدراسات العليا : دكتوراه جراحة القلب والصدر وهو عضو بهيئة التدريس بكليه الطب جامعة القاهرة

مشواره المهنى

سافر للعمل بأمريكا وأوروبا لمدة سنتين ونصف، في إحدى شركات الأجهزة الطبية التي تطور تكنولوجيا زراعة القلب والرئة، ثم عاد لمصر للحصول على الدكتوراه، وسافر بعدها لألمانيا للتدريب على جراحات زراعة القلب والأجهزة المعاونة لعضلة القلب، وبعد ذلك حصل على زمالة كلية الجراحين البريطانية عام 2006، ورخصة مزاولة المهنة بالولايات المتحدة 2005.

بداية شهرته كاعلامى
ومع كل هذه القيمة العلمية، والانشغال المتوالي، لم يستطع الدكتور باسم أن يقاوم جذوة الإبداع، أو يمنع نفسه من التفاعل مع أحداث ثورة الشباب التي غيّرت وجه الحياة في مصر للأبد، وألهمت العالم كله، فسمح لإبداعه بالظهور على السطح، ومارس هوايته في التشريح، ولكنه تشريح الوقائع هذه المرة، وصولا لصياغة موقفه من الأحداث
الجارية.
وعبر حلقتين من "باسم يوسف شو"والتي اختار لهما أن تعرضا على اليوتيوب، لتحظيا بأعلى نسب مشاهدة وتعليقات من مختلف فئات الشعب، ولم يتوجه بهما لإحدى القنوات المتخصصة، يعرض الدكتور يوسف رأيه في الثورة،والآراء المعارضة لها، ومبرراتهم، ثم يفرد حلقة كاملة للحديث عن رأي طلعت زكريا المخزي في الثورة والثوار.

تعليقات الدكتور باسم يوسف 
ويقول الدكتور باسم في توصيفه لطبيعة برنامجه ودوره ووظيفته: "برنامجنا برنامج مالوش أي لازمة لرصد التغطية الإعلامية الأمينة والمحترمة (هاؤو) لأيام الثورة، نحن نؤمن بالديمقراطية والتعبير عن الرأي، من حقك تقول رأيك، ومن حقنا إن إحنا نتريق عليك، ولأننا نؤمن بالتسامح وإعطاء فرصة أخرى لكل من أخطأ ولعب في دماغ الشعب, فنحن بدورنا على استعداد للتسامح معكم، بس بعد ما نلعب في دماغكم إحنا كمان، ولذلك إلى كل من أخطا في حق الشعب المصري بتضليله والضحك عليه، نهدي لكم هذا البرنامج، ونتمنى أن يحوز غضبكم، وعلى الله تحسوا على دمكم".

وتشير التعليقات التي تركها زوّار اليوتيوب لمدى إعجابهم وتفاعلهم مع هذه الحلقات، ورغبتهم في أن تستمر، ويظهر للوجود المزيد منها، بل وتحويلها إلى برنامج ساخر تتم إذاعته عبر شاشات الفضائيات.

وفي تصريح خاص ، يقول الدكتور باسم: "أنا بعيد تماما عن الوسط الإعلامي والتمثيلي وأول مرة أكتب حاجة كده، وأول مرة أقف قدام كاميرا".

ثم يكشف كواليس تصوير الحلقات قائلا: "إحنا صوّرنا عندنا في البيت، وما كنتش أعرف هتطلع إزاي, والحقيقة أنا ماكنتش ناوي على كده خالص، لأني كنت بستعد للسفر للعمل والإقامة بكليفلاند بأمريكا، للعمل بأحد المستشفيات هناك".

وتعليقا على العدد الهائل من المشاهدات والتعليقات التي جاءت على الحلقات، قال: "إحنا بنجرّب وماكنتش متوقع إن كتير يتفرجوا علينا، وفي الآخر البرنامج ده بتاعكم، وأكيد هنحتاج مساعدتكم".

وعلى سبيل توريط المشاهد في الفعل الإيجابي، يوجه الدكتور باسم رسالة لمتابعيه في كل مكان قائلا: "أي حاجة شايفين إننا ممكن نستخدمها، وأي مساعدة على مستوى التقنيات أو الأفكار، يا ريت تشاركونا بيها".

ويوجه الدكتور باسم رسالة شكر لكل من سانده: "شكرا لكل الناس اللي ساندت وشجعت من غير ما تعرفني أساسًا، 
أحب أشكر عمرو, خليفة, حلواني, جبالي، وصديق عمري طارق، إنهم دخّلوا نفسهم في مشروع مع واحد مجهول تماما".

ولعل هذا العمل المتميز، يفتح الباب أمام الإبداع الشبابي الذي انطلقت شرارته من ميدان ثورة 25 يناير 
المجيدة، ويسمح مناخ الحرية الحقيقية الذي أصبحنا نعيش فيه للجميع بالتعبيرعما يشعرون به، ويشعرون أنه من الممكن أن يغير شيئا من القبح الذي كنا نعاني منه لسنوات.

0 التعليقات:

إرسال تعليق