خبر تناولته مواقع إخبارية كثيرة . الخبر إن صح فإنه سيكون استجابة
من السماء لطول صبر المصريين وتعويضا من المولى عز وجل لما عانوا منه
كثيرا .
الخبر ذكر بأن مصر تمتلك أكبر بئر للبترول في العالم كله في منخفض القطارة في الصحراء الغربية بمنطقة مرسى مطروح . الخبر انتشر بسرعة كانتشار النار في الهشيم . ورغم أن الشركة الكندية مكتشفة هذا البئر تحاول التعتيم على الموضوع لمسائل لها صلة بالاحتكارات وحقوق الامتياز في التنقيب والاستخراج وما شابه ذلك ، إلا أن المتتبع لطبيعة أراضي الصحراء الغربية وتاريخها سيصل بسهولة إلى نتيجة مؤكدة بأن هذه المنطقة تعوم على بحيرة هائلة من البترول ولا غرابة في ذلك ، فالبترول أساسا تكون بفعل الضغط والحرارة فوق مناطق صخرية في باطن الأرض ، من غابات وأحياء كانت موجودة على سطح الأرض من آلاف السنين ، ثم طمرت بفعل عوامل وتقلبات الجو والطبيعة . والدارس لتاريخ الصحراء الغربية سيكتشف بسهولة أيضا أن هذه المنطقة كانت منطقة غابات وأراضي زراعية ، بل إنها كانت هي سلة غذاء العالم كله من القمح والمحاصيل الزراعية الأخرى . وإذا دققنا النظر جيدا في مناطق التركيز البترولي في المملكة العربية السعودية التي بها أضخم انتاج وكذلك أضخم احتياطي في العالم كله ، سنجده في المنطقة الشرقية الصحراوية الآن ، ولا وجود له في المنطقة الغربية على ساحل البحر الأحمر . هذه المنطقة لم تكن هكذا في الماضي ، بل كانت منطقة غابات ومروج خضراء وأنهار في الماضي البعيد حتى أنه يوجد إشارة لذلك في القرآن الكريم . ثم إن الصحراء الغربية المصرية هي امتداد طبيعي لمناطق البترول الليبي ، بل إنها تعد منطقة واحدة
الخبر ذكر بأن مصر تمتلك أكبر بئر للبترول في العالم كله في منخفض القطارة في الصحراء الغربية بمنطقة مرسى مطروح . الخبر انتشر بسرعة كانتشار النار في الهشيم . ورغم أن الشركة الكندية مكتشفة هذا البئر تحاول التعتيم على الموضوع لمسائل لها صلة بالاحتكارات وحقوق الامتياز في التنقيب والاستخراج وما شابه ذلك ، إلا أن المتتبع لطبيعة أراضي الصحراء الغربية وتاريخها سيصل بسهولة إلى نتيجة مؤكدة بأن هذه المنطقة تعوم على بحيرة هائلة من البترول ولا غرابة في ذلك ، فالبترول أساسا تكون بفعل الضغط والحرارة فوق مناطق صخرية في باطن الأرض ، من غابات وأحياء كانت موجودة على سطح الأرض من آلاف السنين ، ثم طمرت بفعل عوامل وتقلبات الجو والطبيعة . والدارس لتاريخ الصحراء الغربية سيكتشف بسهولة أيضا أن هذه المنطقة كانت منطقة غابات وأراضي زراعية ، بل إنها كانت هي سلة غذاء العالم كله من القمح والمحاصيل الزراعية الأخرى . وإذا دققنا النظر جيدا في مناطق التركيز البترولي في المملكة العربية السعودية التي بها أضخم انتاج وكذلك أضخم احتياطي في العالم كله ، سنجده في المنطقة الشرقية الصحراوية الآن ، ولا وجود له في المنطقة الغربية على ساحل البحر الأحمر . هذه المنطقة لم تكن هكذا في الماضي ، بل كانت منطقة غابات ومروج خضراء وأنهار في الماضي البعيد حتى أنه يوجد إشارة لذلك في القرآن الكريم . ثم إن الصحراء الغربية المصرية هي امتداد طبيعي لمناطق البترول الليبي ، بل إنها تعد منطقة واحدة
المهم
أن هذا الخبر القنبلة يقول إنه تم اكتشاف أكبر بئر بترولي في العالم كله ،
في منخفض القطارة مما سيجعل مصر أولى دول العالم في انتاج وتصدير البترول .
الأبحاث والدراسات قدرت حجم الاحتياطي ب 200 مليار برميل بشكل أولى ، وأن
هذا الرقم مرشح للزيادة
الأنظار كلها تتجه لمنطقة الصحراء الغربية باعتبارها كنز مصر الاستراتيجي الذي ما زال بكرا لم تمتد إليه الأيادي من قبل
ومن
المبشرات الجيدة أنه بالفعل تم تشغيل بعض الآبار القريبة من تلك المنطقة
بطاقات تشغيل تبلغ 20 ألف برميل يوميا في أكثر من بئر تعمل بشكل معتاد .
والجهود مستمرة لتطوير وتحسين الإنتاج في تلك المناطق
لكن
السؤال المهم الآن : ماذا يعني أن تكون مصر على رأس قائمة الدول المنتجة
والمصدرة للبترول في العالم ؟ . الإجابة في بساطة شديدة أنها تعني تحولا بل
انقلاب كامل في حياة المصريين . فهو يعني اختفاء مشاكل بالجملة عانى منها
المصريون كثيرا . فعن الرواتب والمعاشات مثلا ، لا شك أنها ستزيد على
الأقل عشرة أضعاف مما هي عليه الآن . وهو يعني ارتفاع هائل في مستوى معيشة
الشعب ، وسيتبعه حركة هائلة في الأسواق ، التي ستشغل عشرات الآلاف من
المصانع ، مما يعني انتهاء مشكلة البطالة بشكل نهائي ، بل قد تكون مصر
مستوردا رئيسا للعمالة من الخارج لسد النقص في الشركات والمصانع الجديدة .
ذلك يعني أيضا اختفاء سريع للمناطق العشوائية ، لأنه ستخلق مدن جديدة
تستوعب هؤلاء الناس بشكل حضاري وآدمي وتوفر فرص عمل جيدة لأصحابها . يعني
أيضا تطور هائل في الخدمات كالتعليم والصحة والنقل والمواصلات وغيرها
الكثير . ومن وجهة نظري أنها تعني وهو الأهم عودة علماء مصر الذين يعيشون
في الخارج إلى موطنهم ، ليشاركوا في مشروع التنمية الجبار الذي سينطلق
بسرعة الصاروخ ولن يوقفه أحد . باختصار شديد هو يعني أن تتحول مصر إلى جنة
الله في أرضه كما كانت منذ القدم .
أرجوكم لا تقولوا إن صاحب هذا
المقال مخرف أو يعيش في الأوهام . هذا الخبر صحيح وستكشف الأيام القلية
القادمة صدق ما أقول . وإذا كان المثل الشعبي يقول أنه ما فيش نار من غير
رماد ، فما الذي جعل المواقع الإخبارية العديدة تتناقل الخبر وتردده . .
لكن ما أرجوه أن ينبذ المصريون روح التعصب والأنانية ، ولا داعي أن ينسب
أحد لنفسه أنه صاحب الفضل في هذا الخير القادم إن شاء الله . لأنه هو أولا
وأخيرا منة من المولى عز وجل ، وتعويضا لهذا الشعب البائس الذي عاني
كثيرا وآن له أن يستريح وينعم بخيرات أرضه المصدر: مصراوي
لينك الخبر الاصلي: http://www.masrawy.com/ketabat/ArticlesDetails.aspx?AID=199414
0 التعليقات:
إرسال تعليق